المكتب المسيس لمقتدى في النجف يرشح مالكي لولاية ثانية!!!!

اعلن تيار مقتده , تيار الاجرام والقتل والطائفية قبل قليل من مكتبه في النجف عن مرشحه لمنصب رئاسة الوزراء حيث تناقلت الفضائيات ووكالات الانباء خبر ترشيح هذا التيار الانهزامي المصلحي لجلادهم نوري المالكي ويُذكر انه وفي الايام القليلة الماضية حصل انشقاق وخلاف كبير بين مكونات مايسمى الائتلاف الوطني وتيار مقتدى على خلفية تأييد الاخير لتولي نوري المالكي رئاسة الوزراء لدورة ثانية مما جعل الاوامر الايرانية تصدر الى هذا الائتلاف اللاوطني بضرورة التحرك السريع على القائمة العراقية والتحالف الكردستاني لتشكيل تكتل جديد وتسمية مرشح امام المالكي بعد ان تلاشت امال ترشيح ( ابو ركبة ) عادل زوية وهذا التلاشي سببه ايظا تيارمقتدى بعد ان تخلى عن ترشيح الاخير الى منصب رئاسة الوزراء والخلاف كان في تقسيم الكعكة , الا انهم اخيرا أي التيار المقتدائي وجد ضالته مع جلادهم ( مالكي ) كونه قدم لهم كل التنازلات والمغريات منها اطلاق سراح معتقليهم حتى وان كنوا قد حكموا بالمؤبد او الاعدام شريطة ان يغادروا العراق لفترة من الزمن بعد اطلاق سراحهم حتى لايثير الامر حفيظة العراقيين بعد ان يؤمن لهم ( مالكي ) الاقامة الجيده في ايران او سورية ومن ثم يعيدهم الى العراق ويزجهم بالوزارات العراقية وخصوصا وزارة الدفاع والداخليه . والامر الاخر انهم اخذوا ضمانات من ( مالكي ) بتعيين المجرمين والقتلة من اتباع مقتدى في وزارتي الدفاع والداخلية وبرتب ضباط فضلا عن اعطائهم احدى الوزارتين ان لم يكن كلتيهما. وتعتبر قضية اختيار مالكي لهذا المنصب مجددا من قبل تيار مقتده بعد ان كان الحديث في هذا الامر خطا احمرا , خير دليل على همجية هذا التيار وعدم اهتمامه بالعراق وشعب العراق وخير دليل على تغلب المصلحة الشخصية على المصلحة الوطنية . كذلك فان هذه القضية تشبه ال*** الذي يحب جلاده فتراه يبرحه ضربا ويزئر عليه ومن ثم يعود ويلعق في حذائه لارضائه. هذا هو حال مقتدى واتباعه الهمج الرعاع – اذلاء ايران -