حينما تولد الأيام، تولد معها امرأة؛ قوية كجذور شجرةمعمرة، ناعمة كنسيم ليلة صيف، حنانها أصل العطاء، و
حكمتها ميراث الأجيال .
دموعها صلوات شكر، و ضحكتها فرحة و أمل و رجاء ..
هي الرفيق و الأنيس، الحضن و الملجأ، حينما يحتاج الرجل إلي كتف يتكئ عليه..
هي …. :
كل امرأة تفخر بأن الله قد خلقها أنثي … !!
أنا هي….أنا
أنا فتاة ...بكل فخر
§ أنا هي أنا ….أكثر من كوني إنسانة فأنا صوت و قلب و دمعة مخملية و قلم و لسان و غناء و ………..
§ أنا هي أنا …أتكلم و أضحك و أتألم و أغني و أبكي و أرقص علي أرضك يا عالم الأموات……
§ أنا هي أنا ….ثمني أغلي من الآلي ..أغلي من أن يوضع أمامي الأصفار و كأني واحد مرتزق من كد أو جد أو جنس لاهي أو أستغلال واهي أو عمر أنقضي و يريد القضاء علي…..
§ أنا هي أنا …..لونت أظافري لأتحول من فتاة الي فتاة ذو أظافر ملونة بالذهب الهارب من عشقه……
§ أنا هي أنا …. فتاة في جل أوقاتها …في ريعان شبابها …تتعلم و تتكلم و تعلم و تذيع أخبار من مشارق أرضك الي مغاربك يا أرض رن فيها الصمت رنين سقوط نجوم السماء………..
§ أنا هي أنا …. لست نقطة وسط دلوك يا عالم ..ليست بمال تشتري مشاعري…و لا أساوي كل ما في جيبك يا مبتدأ أحزاني ….
§ أنا هي أنا ….لا تسترضيني رسالة جوال حائرة من صاحبها و لا برنين ذا الهاتف المزعج ….
§ أنا هي أنا ….لا أساوي شهد كلماتك يا عالم المر السحيق و لا أنتظر منك الرضا يا قاتل أحلامي …..
§ أنا هي أنا …ورودي هي ورود الملك …قصوري في مدينة التاج ….
§ أنا هي أنا …..تحررت لأتحرر و أتحرر و اغني بأعلي صوتي يا غباء الحياة الأسواء في الوجود …..
§ أنا هي أنا ….نحيت مساحيقي جانبا لأعلن عن جمال يدك يا أبي _يا خالق كل مخلوق _ في وجهي ………
§ أنا هي أنا ….ذكراي هي من الماس ….قد تلتهمني أحيانا بل دعوني أقول أنها تلتهمني دائما ..و لكنها عل كل حال ذكراي الماسية ………
§ أنا هي أنا ……دمي له حرارة الإستواء…يحمل الكثير و الكثير من متجر الأيام الراحلة و التي ستأتي …….!
§ أنا هي أنا ….وراء ليلي نهار …و وراء نهاري ليل أعظم ….
§ أنا هي أنا ….من أغلق عيناه حتي لا يري ما لا يريده ….نعم فقد أغلقت عيناي لأتحول ببصري من ذاك الي تلك ..أغلقت و أستغرقت في نوم العين ثم ال …….ثم التحمت أفكاري ثانية و كأنها ميت تم إحياءه من موت النهاية ..
§ أنا هي أنا …. من قال لا بأعلي الصوت في وسط عالم لا يعلم ما هي “النعم ” و ما هي ” اللا