الزهرة الحائرة عضو فضي
الجنس : عدد الرسائل : 255 العمر : 32 السٌّمعَة : 0 النقاط يا شطار : 11799 تاريخ التسجيل : 04/06/2009
| موضوع: قصيدة في مساوئ النت ومحاسنه ..ههه السبت يونيو 27, 2009 2:32 pm | |
| *في مساوئ النت وحسناته * كرهت النتَّ حتى ضقت نتّا** وأسبابي لهذا الكره شتّى فمنها أنّه بحرٌ عميقٌ ** وكم يأخذ من الساعاتِ وقتا!! ومنها أن وقتي ليس ملكي** فإن أنفقتهُ أنفقتُ سحتا فلي عملي وأبحاثي وعلمي** فكيف وأن لي أهلاً وبيتا وأطفالاً أربيهم صغاراً ** وأمنحهم من الأسبوع ستا فهذي أكبر الأسباب صدقاُ** وهذا ما يزيد النت مقتا *** ومن سوءاتهِ أنّي أجدهُ ** كمبقبرةٍ تقضي العمر صمتا كأنك كنت فوق الأرض تمشي * وصرت تجالس الأموات تحتا وأحياءٌ تكلمهم ولكن ** تحس بأنهم أشباه موتى فلا تسمع لهم حساً وتبقى**تخاطبهم على الألواح نحتا تكاتبهم وما يدريك من هم؟ ** وإن خاطبتهم صوراً وصوتا فما يدريك صورة من تراها؟** وحتى لو سمعت الصوت حتّى!! *** فقد تخدعّك سيدةٌ لعوبٌ ** وتبدي صورةُ فتقول بنتا فتعشقها وتفجع إذ تراها** وقد صارت معمرةً لفوتا وقد يغري الفتاة قليلُ أصلٍ** يعوض نقصهُ وصفاً ونعتا فتحسبهُ شريك العمر حقاً ** وتجعله لها حظاً وبختا وتظهرهُ لها الأيّامُ شخصاً ** حقيراً لا يساوي قطُّ سنتا ومن آفاتهِ الإدمانُ فيهِ ** فبئس الشخصُ إن أدمنت نِتّا ومن سقطاتهِ إنْ تُهتَ فيهِ ** بلا فهمٍ فبئس الزول أنتَ تُخبِّط في مواقعهِ فتلقى **قبيح الجنس والفحشاءِ تؤتى ومن آفاتهِ تلك النوادي** وقد ملأته أو ساخاً وزفتا نساءٌ كاسياتٍ عارياتٍ** وفوق رؤوسهن الشقر بُختا وفيروسات قد صنعت بخبثٍ** تفتُّ جهازك الآخاذ فتا *** ومن هفواته أني الآقي ** بهِ قوماً من الحسنات بهتا لهم أخلاقُ نِتٍ سيئاتٍ **وقد صنعوا لهم منها بيوتا تخالطهم على شرفٍ وصدقٍ** وهم يبغونها عوجاُ وأمتا يديرون النميمة باقتدارٍ** ويهرون الورى ذماً وقتّا وقد تلقى الشتيمة من وضيعٍ**فيقدر والإساءة أن يفوتا فلا تسطيع أن تعطيه كفاً* تؤدبهُ ولا ركلاً وشوتا وتلقاه يموتُ عليك ضحكاً* *وأنت تكابد الحسرات موتا *** ومن حسناته أني ألاقي ** أناساً قد قضوا في الطيب صيتا رجالاً أو نساءً طيباتٍ ** عفيفاتٍ و أكفاءً صُموتا وتلقى قا صرات الطرف فيهِ** ريا حيناً ودراقاًً وتوتا وعرباً فاضلات مؤدباتٍ** وحتى لا نصيب النتّ ألتا ومن أفضالهِ أني أديبٌ ** فأكتب فيهِ إن أحسست كبتا ولكن إن كتبت به فأني ** كمن يرمي النوى بحراً وخبتا فلا ينبت به زرعٌ ويبفى** وما حفظت مروج النت نبتا وقد يسرقه سارقهُ بيسرٍ ** وينسبه إليه وإن شكوتَ فلا ينصفك منه أي شخصٍ** ولا يسطيع قاض أن يبتا فهل يرضى بهذا الفعل دينٌ** ولا عرفٌ ولا خلق تأتى ولا القرآن يقبله بحقٍ ** ولا أنجيل يوحنا ومتّى!! فهذا النت فاقررني عليهِ** وهل أنصفتهُ وصفاً و ثبتا؟ فإن خالفتني فاردد عليّ** بشعرٍ مثلهِ أنّى كتبتَ | |
|