الشاعر الإغريقي اناكريون الذي عاش في القرن السادس قبل الميلاد كان يأكل العنب ، فانحشرت حبات
في حلقه فمات
والشاعر تربنادر رماه أحد أصدقائه بحبة من التين ، فاستقرت في فمه و في حلقه فمات
و الأديب اسكيلوس كان يجلس أمام البيت عندما حلق نسر يحمل سلحفاة بين مخالبه، فأسقطها فنزلت على
رأس الأديب فمات فورا.
و المؤلف المسرحي يوربيدس هاجمته الكلاب فمزقته و مات
و الفيلسوف ذيوجانس طلب أن يدفن على رأسه، أيمانا بأن العالم سوف ينقلب، فأذا أنقلب صار واقفا على
قدميه
و الفيلسوف العظيم أرسطو (384322 ق.م) ألقى بنفسه في البحر، عندما عجز عن تفسير سبب
التيارات البحرية و لماذا تتغير في اليوم الواحد عشرين مرة
و الملك الأديب مثير يادس (13263 ق.م) كان يخاف أن يموت مسموما، فطلب إلى خادمه أن يضع
القليل من السموم في طعامه. حتى أعتاد الجسم على ذلك. و في يوم قرر الانتحار. و أخذ كمية من السم،
و لكنه لم يمت، فطلب إلى أحد حراسه أن يدق رأسه بحجر
و الفنان كالخاس مات من الضحك فقد عاش يوما بعد اليوم الذي حدده العرافون لوفاته
و الفيلسوف هرقلطيس غطى نفسه بروث البقر، حتى مات
و الفيلسوف زينون قطع أحد أصابعه عندما بلغ التسعين.. و راح ينزف ثم يدق الأرض بقدميه و يديه
مرددا بيتا من الشعر القديم يقول :
جئت إلى هنا ، فلماذا أتيت بي
حتى مات
و المفكر الروماني الساخر برجرينوس أشعل ناراً ضخمة، و راح يدور حولها و أبدى أعجابه الشديد
بأصواتها و ألوانها ثم ألقى بنفسه فيها
و الأدباء الرومان : سنكا و لوكان و بتروينوس ، مزق كل منهم عروق يديه و انتظر الموت تنفيذاً
لأوامر الطاغية نيرون الذي جلس يتفرج على هذه النهاية
أما الشاعر هلفنوس سبينا، فقد ظنته الجماهير واحدا من السفاحين فتكاثروا عليه و قتلوه
و أبييوس أول من ألف كتاباً عن الطهي في التاريخ.. فقد استدرجه أصدقاؤه إلى أقامة وليمة ضخمة،
فأقامها. و لما عرف أن الاموال التي تبقت معه لا تكفيه شهرا، ظل يأكل من هذا الطعام حتى مات
و الشاعر الصيني لي بو (762700 ق. م) ركب زورقا في ليلة مقمرة و شرب نبيذا و غنى و نظم
شعرا و عندما حاول أن يقبل صورة القمر على سطح الماء أنقلب و غرق و مات
و الشاعر الإيطالي بتراركه (13041374) تمدد على فراشه و أعلنوا أنه مات و تركوه يوما بناء على
وصيته.. و فوجئوا بأنه اعتدل و قام و عاش بعد ذلك ثلاثين عاما
و الفيلسوف الإنجليزي فرانسيس بيكون (15611626) كان يحشو الحيوانات الميتة بالجليد، لكي
يعرف كم من الوقت تبقى هذه الحيوانات بلا عفونة.. فمات من شدة البرد
و المؤلف الإنجليزي ، روبرت برنز (15951640) توفي في نفس اليوم الذي توقعه
و مات شكسبير و الأديب الأسباني سرفانتس في يوم واحد – 22 أبريل 1616
و موليير (17251783) كان يمثل دورا في إحدى مسرحياته. الدور هو أن يتظاهر بالمرض فظل
يسعل و ينزف. و عندما أسدل الستار مات. المسرحية أسمها المريض بالوهم
و الأديب الأمريكي جيمس اوتس (17251793). . تمنى أن يموت في السماء بأن يحمله أحد النسور ثم
يموت بين مخالبه كان يمشي في الحقول فأصابته صاعقة فمات
الشاعر الإنجليزي لورد بيرون (18771824) مات عندما نقل منه الأطباء أربعة كيلو جرامات من
دمه لعلاجه من الملاريا
الشاعر الألماني فون تومل مات أيضا سنة 1824 و طلب أن يدفنوه في جوف شجرةالشجرة ما تزال حية
الشاعر البريطاني شيللي (17921822) مات غرقا. و عندما أحرقوا جثته، لم يحترق قلبه. فحملته
زوجته معها في كل مكان
أمير الشعراء الروس بوشكن (17991837) مات في معركة بالسيف
و الشاعر الروسي لرمنتوف (18141841) نظم قصيدة بعنوان موت شاعر هو أيضا مات في معركة بالسيف مع أحد خصومه
و الأديب الأمريكي هوثورن و لد سنة 1804 كان يتشاءم طول حياته من الرقم 64 فكان يحذف رقم 64
من كل كتبه و مذكراته. و يكتب 63 مكرر. مات سنة 1864
الأديب البريطاني ثاكري (18111863) مات من التخمة
.. و الفيلسوف الإنجليزي بنثام (1748
1832) ترك ثروة ووصيته بأن يظل جسمه معروضا على طلبة الجامعة مرة كل سنة.. الجسم معروضا
الآن بصفة دائمة
الساخر الأمريكي مارك تواين (صاحب رواية توم سواير الشهيرة) ولد يوم ظهر المذنب هيلي سنة 1835
و أعلن أنه سوف يموت عندما يظهر مرة أخرى و ظهر في سنة 1910 و مات مارك تواين
الأديب الأنجليزي أرنولد بنيت (18671931) مات بحمى التيفود بعد أن شرب كوبا من ماء نهر
السين ليدلل على أنها مياه نقية صحية
الشاعر الروسي سرجي اسنين (18951925) قطع عرقا في ذراعه و كتب قصيدة بدمه، ثم شنق
نفسه
الشاعر الأنجليزي روبرت بروك (18771915) لدغته بعوضة فمات و ترك ثروته لثلاثة شعراء هم :
جيلمان و ابروكرومبي و والتر دلامار
في سنة 1933 أمر هتلر بأن يبتلع المؤلف أرنست تولر ، كتابه الذي كتبه ضد النازيةالكتاب من 470
صفحة
و ظل يأكل كتابه حتى مات..