نسمع دومآ عن الإتيكيت وأصول التعامل مع الغير حتى بات هذه المصطلح ذو دلاله بالغة على الرقي والتهذيب في التعامل ويغفل بعضنا بأن الإسلام هو أول من وضع لهذا الإتيكيت أصول وأمر أتباعه بإنتهاج أسلوب بالغ التهذيب بإحترام الذات والأخرين
فلأيات القرأنية والسيرة النبوية تحمل بين طياتها الكثير من النصائح والإرشادات لفنون التعامل مع الغير والوصول للسمو الأخلاقي المشود .
وفي هذا المتصفح سأستعرض معكم بعض ماوجدته في ديننا الحنيف بهذا الخصوص وأرجو منكم المشاركة معي بما تجود به أنفسكم .
الــهـــديـــة :
من الأمور التي تقرب بين البشر وتنشر الحب بينهم هي الهدايا لأنها من أهم وسائل التعبير عن مشاعر التقدير والإعجاب
ومن الإرشادات الإسلامية بهذا الخصوص ( تهادوا تحابوا ) وبين الرسول صل الله علية وسلم أتيكيت تقديم الورود وقبوله
قال( من عرض عليه ريحان فلا يرده فإنه خفيف المحمل طيب الرائحة ).
إتيكيت زيارة المريض :
(إذا دخلتم على مريض نفسوا له في الأجل فإن ذلك لايرد شيئآ وهو يطيب بنفس المريض )
الأناقة في الإسلام:
قال تعالى (خذوا زينتكم عند كل مسجد )
التبذير والإسراف :
قال تعالى ( كلوا وأشربوا ولا تسرفوا أنه لا يحب المسرفين )
البشاشة:
قال الرسول صلى الله علية وسلم ( إن من المعروف أن تلقى أخاك بوجه طلق )
أداب الزيارة :
نظم الإسلام حياة الفرد في بيته وخارجة وعند الزيارة أمرنا ديننا الحنيف بأداب يجب أتباعها
قال تعالى ( يا أيها الذين أمنوا لا تدخلوا بيوتآ غير بيوتكم حتى تستأذنوا وتسلموا على أهلها )
خفض الصوت عند الكلام:
قال الرسول صلاوات الله وسلامه عليه محذرآ من هذه الخصلة الذميمة إياك وإرتفاع الصوت وكثرة الكلام في المجالس وعليك بطيب الكلام ورقة العبارة ( والكلمة الطيبة صدقة ) كما في الصحيحين.
حسن الإٌنصات والإستماع :قال صلى الله عليه وسلم ( إن الرجل ليحدثني بالحديث وأنصت له )
دينناالإسلامي الحنيف يحوي الكثير من أصول حسن الخلق ويحث على حسن التعامل والعفو والتسامح وكل الخصال الجميله الواجب توفرها في الإنسان ليصبح مهذبآ وراقيآ في تعامله مع الغير