كنا صغاراً
نسمع عن بلد يسمى
فلسطين
نهب الغزاةُ أرضها
قتلوا بهامعنى الجمال
حرقوا المباني والبيوت
عن الدرةِ سمعنا
بكينا كثيراً
هتفنا رافضين
وتمر بناالسنين
ومازال الجرح الحزين
وصرناكباراً
وتضاعفت أحلامنا
حلقنا معالطيور
ولهونا بحقول الرياحين
ونسينا اسمفلسطين
حتى نزف جرحها الحزين
حرق الطغاةمدنها
وقتلوا أحمد ياسين
آه تذكرنا !
بلد يدعى فلسطين
وبقلوبنا سال الحنين
عدنا نغني
وننشد بإسم فلسطين
نكتب الشعر ونلعن الغاصبين
عدنا نهتف
بالرايات ملوحين
نموت نموت وتحيا فلسطين
والآن نحن
نكتب الشعر
وفي كل ركن طفل جريح
وفي كل بيت نجد قتيل
نسمع الآخبار
نفس الخبر
غزة تحت الحصار
من عيون الأطفال سرقوا النوم
مع المياة والوقود
حتى الدواء
لم يعد له وجود
ماذا فعلنا ؟
نكتب الشعر
ياله من خيار
وفي غزة جرح حزين
جرح يأبى الإلتئام
ولازلنا نطالب بالسلام
لازلنا نصفق لحلو الكلام
نلعن العيش ونشكو الغلاء
وغيرنا لا يجد الكساء
لايلقى للمرض الدواء
وفي غزة يستمر الإبتلاء
وبغزة شعب عظيم
يقدم الروح بلا عناء
شيمته الصبر رمزه الفداء
وعندما تمر السنين
هل ينتهي الجرح الحزين ؟؟